بثقة ".
وحديث عبد الحكيم بن منصور أخرجه تمام وابن الأعرابي (37 / 1) و 38 / 2 و 191 / 2).
وعبد الحكيم متروك، كذبه ابن معين كما في " التقريب).
وحديث إسرائيل أخرجه الخطيب (11 / 451) من طريقين عن أبي بكر الشافعي: حدثنا محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري حدثنا إبراهيم بن مسلم الخوارزمي (وفي رواية: الوكيعي) قال: حضرت وكيعا وعنده أحمد بن حنبل، وخلف المخرمي، فذكوا علي بن عاصم، فقال خلف: إنه غلط في أحاديث، فقال وكيع: وما هي؟ قال: حديث محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قل: قال النبي: (صلى الله عليه وسلم) " من عزى مصابا فله مثل أجره " فقال وكيع:
حدثنا قيس بن الربيع عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله.
قال وكيع: حدثنا إسرائيل بن يونس عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قلت: وهذه متابعة قوية إذا صح السند إليها فإن إسرائيل بن يونس ثقة من رجال الشيخين، وقيس بن الربيع صدوق سئ الحفظ، وبقية الرجال ثقات معروفون، إلا الدينوري فهو مترجم في (تاريخ بغداد) (5 / 432) وقال:
" حدث أحاديث مستقيمة، وذكره الدارقطني فقال: صدوق ". وإلا إبراهيم ابن مسلم الخوارزمي فأورده الحافظ في " اللسان " وقال: " يغرب، قاله ابن حبان " وبقية المتابعات التي ذكرها الخطيب أخرج بعضها تمام والعقيلي وقال:
" لم يتابع علي بن عاصم عليه ثقة ". ولذلك قال الحافظ بعد أن ذكرها:
(وليس فيها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل، فقد ذكرها صاحب الكمال من طريق وكيع عنه، ولم أقف على إسنادها بعد ".
قلت: قد وقفنا على إسنادها والحمد لله، وقد عرفت أن راويها عن وكيع