سنة ثلاث عشرة، وأوصى أن تغسله أسماء بنت عميس امرأته، وأنها ضعفت فاستعانت بعبد الرحمن ".
قلت: وهذا سنده واه جدا " محمد بن عمر هو الواقدي وهو متروك، وقد قال البيهقي عقبه:
" وهذا الحديث الموصول وإن كان راويه الواقدي فليس بالقوي، وله شواهد مراسيل عن ابن أبي مليكة، وعن عطاء بن أبي رباح عن سعد بن إبراهيم أن أسماء بنت عميس غسلت زوجها أبا بكر رضي الله عنه.
قلت: وبعض هذه المراسيل في ابن أبي شيبة (4 / 82).
697 - (حديث: " أن أنسا أوصى أن يغسله محمد بن سيرين، ففعل "). ص 165 لم أقف على إسناده.
698 - (حديث علي (لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت " رواه أبو داود). ص 165 ضعيف جدا. وقد سبق تخريجه في " شروط الصلاة " رقم (269).
699 - (روي حديث " أن عليا غسل النبي صلى الله عليه وسلم وبيده خرقة يمسح بها ما تحت القميص ". ذكره المروزي عن أحمد.
لم أقف كل سنده. وروى مالك (1 / 222 / 1) وعنه الشافعي (1 / 209) عن جعغر بن محمد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل في قميص.
قال ابن عبد البر: " أرسله رواة الموطأ، إلا سعيد بن عفير فقال (عن عائشة ".
ثم رأيت في " التلخيص " (154) ما نصه:
" وروى الحاكم عن عبد الله بن الحارث قال: غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي، وعلى