وهذا سند ضعيف، موسى بن عبيدة ضعيف.
وله طريق أخرى بلفظ:
" صلى رسول الله صلى الله وسلم العيد ركعتين، لا يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب لم يزد عليها شيئا ".
أخرجه أحمد (1 / 243) عن شهر بن حوشب عنه.
وشهر ضعيف أيضا.
وأما حديث النعمان بن بشير فهو بلفظ سمرة.
أخرجه ابن ماجة (1281) وكذا مسلم (3 / 15) والترمذي (5 / 413) والنسائي (1 / 232) الدارمي (1 / 377) وابن أبي شيبة وابن الجارود (152) والمحاملي (2 / 122 / 1 و 2) وأحمد (4 / 271 و 273 و 276 و 277) عن حبيب بن سالم عنه به. وزاد ابن أبي شيبة والآخرون: "... في العيدين والجمعة... وإذا اجتمع العيدان في يوم قرأ بهما فيهما،. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
قلت: وإسناده جيد، رجاله كلهم ثقات غير حبيب وهو لا بأس به كما في " التقريب "، وقد قيل عنه عن أبيه عن النعمان بن بشير، وهو وهم قال عبد الله ابن الإمام أحمد:
" حبيب بن سالم سمعه من النعمان، وكان كاتبه، وسفيان يخطئ فيه فيقول: حبيب بن سالم عن أبيه، وهو سمعه من النعمان ".
وأما حديث أنس، فيرويه عمارة بن زاذان قال:
" سألت شيخا من آل أنس عن القراءة في العيدين؟ فقال: كنت ردفا لأنس، قال: فخرج فصلى بهم العيد فقرأ بهم: (هل أتاك حديث الغاشية) و (سبح اسم ربك الأعلى)، وقال أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهاتين السورتين ".