قوله (ليرى) بصيغة المجهول (مخها) بالضم نقي العظم والدماغ (كأنهن الياقوت) أي صفاء (والمرجان) أي اللؤلؤ بياضا قال في القاموس المرجان صغار اللؤلؤ (ثم استصفيته) المراد باستصفاء الياقوت هنا جعله صافيا ونقيا من الكدورة ونحوها مما يكدره وحديث ابن مسعود هذا أخرجه أيضا ابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه قوله (إن أول زمرة) أي جماعة وهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام (على مثل ضوء القمر ليلة البدر) أي وجوههم على مثل ضوء القمر ليلة البدر (والزمرة الثانية) وهم الأولياء والصلحاء على اختلاف مراتبهم في الضياء على كل زوجة سبعون حلة بضم حاء وتشديد لام ولا تطلق غالبا إلا على ثوبين (يرى) أي يبصر (مخ ساقها) أي مخ عظام ساق كل زوجة (من ورائها) أي من فوق حللها السبعين لكمال لطافة أعضائها
(٢٠٢)