أخرجه الشيخان بلفظ إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام ما يقطعها قوله (عن سعيد بن أبي سعد) المقبري قوله (يسير الراكب في ظلها) قال النووي في شرح مسلم قال العلماء المراد بظلها كنفها وذراها وهوما يستر أغصانها انتهى قوله (وفي الباب عن أنس وأبي سعيد) أما حديث أنس فأخرجه الترمذي في تفسير سورة الواقعة وأما حديث أبي سعيد فأخرجه ابن حبان في صحيحه عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال له رجل يا رسول الله ما طوبى قال شجرة مسيرة مائة سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها كذا في الترغيب قوله (هذا حديث صحيح) وأخرجه الشيخان وابن ماجة قوله (أخبرنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز) التميمي الكوفي صدوق يخطئ من التاسعة (عن أبيه) أي الحسن بن الفرات بن أبي عبد الرحمن التميمي القزاز الكوفي صدوق بهم من السابعة قوله (ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب) وروى أبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة شجرة جذوعها من ذهب وفروعها من زبرجد ولؤلؤ فتهب الرياح فتصطفق فما سمع السامعون بصوت شئ قط ألذ منه وروى ابن أبي الدنيا عن ابن عباس رضي الله عنه موقوفا بإسناد جيد قال نخل الجنة جذوعها من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم
(١٩١)