فإنه المستعان وعليه التكلان (رفعت الأفلام وجفت الصحف) أي كتب في اللوح المحفوظ ما كتب من التقديرات ولا يكتب بعد الفراغ منه شئ آخر فعبر عن سبق القضاء والقدر برفع القلم وجفاف الصحيفة تشبيها بفراغ الكاتب في الشاهد من كتابته قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد قوله (حدثنا المغيرة بن أبي قرة السدوسي) قال في التقريب مستورة من الخامسة وقال في تهذيب التهذيب وثقة ابن حبان قوله (أعقلها) بصيغة المتكلم وحرف الاستفهام محذوف قال في القاموس عقل البعير شد وظيفه إلى ذراعه كعقله واعتقله انتهى (وأتوكل) أي على الله بعد العقل (أو أطلقها) أي أرسها (وأتوكل) أي على الله بعد الإرسال (قال اعقلها) قال المناوي أي شد ركبة ناقتك مع ذراعيها بحبل (وتوكل) أي اعتمد على الله وذلك لأن عقلها لا ينافي التوكل قوله (قال يحيى) هو ابن سعيد القطان (وهذا عندي حديث منكر) لعل كونه منكرا عنده لأجل المغيرة بن أبي قرة قال ابن القطان لا يعرف حاله وقال غيره كان كاتب يزيد بن المهلب وفتح معه حرجان في أيام سليمان بن عبد الملك كذا في تهذيب التهذيب (وقد روى عن عمرو بن أمية الضمري) صحابي مشهور قوله (حدثنا أبو موسى الأنصاري) الظاهر أنه هو إسحاق بن موسى الأنصاري
(١٨٦)