أمتك إلا كالذباب الأصهب في الذباب فقال رسول الله قد وعدني سبعين ألفا مع كل ألف سبعين ألفا وزادني ثلاث حثيات الحديث قال المنذري في الترغيب ورواته محتج بهم في الصحيح فهذه الرواية تؤيد النصب قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وابن ماجة قوله (قال كنت مع رهط) قال في القاموس الرهط ويحرك قوم الرجل وقبيلته ومن ثلاثة أو سبعة إلى عشرة أو ما دون العشرة وما فيهم امرأة ولا واحد له من لفطه جمعه أرهط وأراهط وأرهاط انتهى (بإبلياء) ككبرياء على الأشهر وبالقصر مدينة بيت المقدس (فقال رجل) هو عبد الله بن أبي الجذعاء (بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم) وهي قبيلة كبيرة وقال القاري فقيل الرجل هو عثمان بن عفان رضي الله عنه وقيل أويس القرني وقيل غيره انتهى قلت إن دل دليل على تعيين هذا الرجل فهو المتعين وإلا فالله تعالى أعلم به وأما حديث شفاعة عثمان رضي الله عنه الآتي فهو مرسل قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه الدارمي وابن ماجة قوله (هو عبد الله) قال في التقريب عبد الله بن أبي الجذعاء بفتح الجيم وسكون المعجمة الكناني صحابي له حديثان تفرد بالرواية عنه عبد الله بن شقيق (وإنما يعرف له هذا الحديث الواحد) قال في تهذيب التهذيب بعد نقل كلام الترمذي هذا وقد روى عنه حديث
(١١٠)