كان أعرف بالله وأقرب منزلة كان أعظم خوفا (ولم يذكر ذنبا) قال الحافظ ولكن وقع في رواية البخاري من حديث أبي نضرة عن أبي سعيد إني عبدت من دون الله وفي رواية أحمد والنسائي من حديث ابن عباس إني اتخذت إلها من دون الله وفي رواية ثابت عند سعيد بن منصور نحوه وزاد وإن يغفر لي اليوم حسبي (يا رب أمتي يا رب أمتي يا رب أمتي) أي أرحمهم واغفر لهم التكرار للتذكير (وهم) أي من لا حساب عليهم (شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب) أي ليسوا ممنوعين من سائر الأبواب بل هم مخصوصون للعناية بذلك الباب قال في القاموس المصراعان من الأبواب والشعر ما كانت قافيتان في بيت وبابان منصوبان ينضمان جميعا مدخلهما في الوسط منهما (كما بين مكة وهجر) بفتحتين مصروفا وقد لا
(١٠٦)