قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه مسلم قوله (حدثنا أحمد بن محمد بن نيزك) بكسر النون بعدها تحتانية ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم كاف أبو جعفر الطوسي في حفظه شئ من الحادية عشرة كذا في التقريب وقال في تهذيب التهذيب قال ابن عقدة في أمره نظر وذكره ابن حبان في الثقات (أخبرنا محمد بن بكار الدمشقي) العاملي أبو عبد الله القاضي ثقة من العاشرة (أخبرنا سعيد بن بشير) الأزدي مولاهم أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة الشامي أصله من البصرة أو واسط ضعيف من الثامنة قوله (إن لكل نبي حوضا) أي يشرب أمته من حوضه قال المناوي في التيسير على قدر رتبته وأمته (وإنهم) أي الأنبياء (يتباهون) أي يتفاخرون (أيهم أكثر واردة) أي ناظرين أيهم أكثر أمة واردة ذكره الطيبي رحمه الله وقيل أيهم موصولة صدر صلتها محذوف أو مبتدأ وخبر كما تقول يتباهى العلماء أيهم أكثر علما أي قائلين (وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة) قال القاري لعل هذا الرجاء قبل أن يعلم أن أمته ثمانون صفا وباقي الأمم أربعون في الجنة على ما سبق ثم الحوض على حقيقته المتبادر منه على ما في المعتمد في المعتقد قوله (هذا حديث غريب) وفي بعض النسخ هذا حديث حسن غريب وفي إسناده سعيد بن بشير وهو ضعيف كما عرفت
(١١٣)