من الصحيفة، وإنك تحتاج إليه يوما " (1).
قال يحيى بن أبي كثير لمعمر: " اكتب، فإنك إن لم تكن كتبت فقد ضيعت أو قال: عجزت " (2).
قال الميموني لأحمد بن حنبل: " قد كره قوم كتاب الحديث بالتأويل قال: إذا يخطئون إذا تركوا كتاب الحديث " (3).
وقال ابن الصلاح: " ثم إنه زال الخلاف وأجمع المسلمون على تسويغ ذلك وإباحته، ولولا تدوينه في الكتب لدرس في الأعصر الأخيرة " (4).
وقال الرامهرمزي: " والحديث لا يضبط إلا بالكتاب ثم بالمقابلة والمدارسة والتعهد والتحفظ " (5).
قال أحمد بن حنبل: " لولا كتابته (أي: الحديث) أي شئ كنا نحن؟ " (6).
قال هشام بن الحكم: " ببريق الحبر تهتدي العقول إلى خبايا الحكم " (7).
كان الحسن يقول: " الجائي إلى العالم بلا ألواح كالجائي إلى الحرب بلا سلاح " (8).
عن يحيى بن معين: " حكم من يطلب الحديث أن لا يفارق محبرته ومقلمته،