(3) فقيه 180 ج 2 - لما شيع أمير المؤمنين عليه السلام أبا ذر رحمة الله عليه شيعه الحسن والحسين عليهما السلام وعقيل ابن أبي طالب وعبد الله بن جعفر وعمار بن ياسر قال أمير المؤمنين عليه السلام ودعوا أخاكم فإنه لابد للشاخص أن يمضى وللمشيع من أن يرجع فتكلم كل رجل منهم على حياله فقال الحسين بن علي عليهما السلام رحمك الله يا أبا ذر ان القوم انما امتهنوك بالبلاء لأنك منعتهم دينك فمنعوك دنياهم فما أحوجك غدا إلى ما منعتهم وأغناك عما منعوك فقال أبو ذر رحمكم الله من أهل بيت فما لي شجن في الدنيا غيركم انى إذا ذكرتكم ذكرت بكم جدكم رسول الله صلى الله عليه وآله. المحاسن 353 - البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن إسحاق بن جرير الحريري وعن رجل من أهل بيته عن أبي عبد الله عليه السلام (نحوه).
(4) أمالي المفيد 165 - حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أيد الله عزه قال أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال أخبرني علي بن عبد الله الأصفهاني قال حدثني إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثني محمد بن علي قال حدثنا الحسين بن سفيان عن أبيه عن أبي جهضم الأزدي عن أبيه قال لما اخرج عثمان أبا ذر الغفاري ره من المدينة إلى الشام كان يقوم في كل يوم ويعظ الناس (إلى أن قال) وتقدم أن لا يشيعه أحد من الناس فبلغ ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فبكى حتى بل لحيته بدموعه ثم قال أهكذا يصنع بصاحب رسول الله صلى الله عليه وآله إنا لله وإنا إليه راجعون ثم نهض ومعه الحسن والحسين عليهما السلام وعبد الله بن العباس والفضل وقثم وعبيد الله حتى لحقوا أبا ذر فشيعوه فلما بثر بهم أبو ذر (ره) حن إليهم وبكى عليهم وقال بأبي وجوه إذا رأيتها ذكرت بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشملتني البركة برؤيتها ثم رفع يديه إلى السماء وقال اللهم انى أحبهم ولو قطعت اربا اربا في محبتهم ما زلت