الله صلى الله عليه في غزوة تبوك لما خرج إليها واستخلفه في المدينة ولم يتلقه لما انصرف.
(2) تفسير فرات 221 - فرات قال حدثني الحسين بن سعيد وجعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي ذر الغفاري وغيرهم رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وآله أقرع بين أهل الصفة فبعث منهم ثمانين رجلا ومن غيرهم إلى بنى سليم وولى عليهم وانهزموا مرة بعد مرة فلبث بذلك أياما يدعوا عليهم قال ثم دعا بلالا فقال له ائتني ببردي البحراني وقباي الخطية فأتاه بهما فدعا عليا فبعثه في جيش إليهم وقال لقد وجهته كرارا غير فرار قال فسار علي عليه السلام وخرج معه النبي صلى الله عليه وآله يشيعه فكأني أنظر اليه عند مسجد الأحزاب وعلي عليه السلام على فرس أشقر وهو صلى الله عليه وآله يوصيه ثم روحه (1) النبي صلى الله عليه وآله وانصرف قال فسار على فيمن معه متوجها نحو العراق وظنوا أنه يريد بهم غير ذلك الوجه حتى أتاهم الوادي ثم جعل يسير الليل ويكمن النهار فلما دنا من القوم أمر أصحابه فعلوا الجبل و أوقفهم فقال لا تبرحوا إذا نبذ (2) بأمامهم فرام بعض أصحابه الخلاف وأبى بعض حتى إذا طلع الفجر أغار عليهم على فمنحه الله أكتافهم وأظهره عليهم فأنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله والعاديات ضبحا قال فخرج النبي صلى الله عليه وآله لصلاة الفجر وهو يقول ضبح والله جمع القوم ثم صلى بالمسلمين فقرأ والعاديات ضبحا قال فقتل منهم مئة وعشرون رجلا وكان رئيس القوم الحارث بن بشر وسبى منهم مئة وعشرين (وعشرون - ظ) ناهدا. ارشاد المفيد 86 - ثم كانت غزاة السلسلة وذلك أن اعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله (إلى أن قال) وخرج علي بن أبي طالب عليه السلام وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله لتشييعه الخبر.