وأحسن مسيرنا وعافنا من بحرنا ومما جرب لسكون البحران يرمى فيه شيئا من تربة الحسين عليه السلام ومما يكتب للأمان من البحر قوله تعالى في لقمان (ألم تر أن الفلك تجرى في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور) في تسع أوراق وترمى إلى البحر إلى الشرف (الشرق - ك) واحدة بعد واحدة (1).
(10) الدعائم 349 - عن الحسين بن علي صلوات الله عليهما أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في الفلك قالوا (2) بسم الله الرحمن الرحيم (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون) بسم الله مجريها ومرسيها ان ربي لغفور رحيم فيه - عن علي عليه السلام أنه قال من ركب سفينة فليقل بسم الله مجريها ومرسيها ان ربي لغفور رحيم اللهم بارك لنا في مركبنا وأحسن سيرنا وعافنا من شر بحرنا.
(11) ك 46 ج 2 - السيد هبة الله في مجموع الرائق في خواص القرآن سورة ألم نشرح من قرأها وهو راكب البحر سلم من ألمه وخوفه إلى حين صعوده منه.
(12) ك 46 ج 2 - السيد علي بن طاووس في أمان الاخطار روينا أنه إذا ركب في السفينة فيكبر الله جل جلاله مئة تكبيرة ويصلى على محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم أجمعين مئة مرة ويلعن ظالمي آل محمد عليهم السلام مئة مرة ويقول بسم الله وبالله والصلاة على رسول الله وعلى الصادقين صلوات الله عليهم اللهم أحسن مسيرنا وعظم أجورنا اللهم بك انتشرنا واليك توجهنا وبك آمنا وبحبلك واعتصمنا وعليك توكلنا اللهم أنت ثقتنا ورجاءنا وناصرنا لا تحل بنا ما لا نحب (اللهم