في مجموعته عن الصادق عليه السلام الممتحنة من أدمن قراءتها في السفر والسحر أمن حوادثه حتى يرجع إلى مأمنه سورة نوح إذا تلاها المعقل سهل خروجه وان كان للسفر فتح له باب الفرج والحظ إلى أن يعود إلى بيته.
(16) وفى مجموعة الشهيد - عن الصادق عليه السلام هكذا وان كان في السير فتح له باب الفرج وحفظ إلى أن يعود إلى أهله والمرسلات من أراد السفر قرأها والمسافر يحفظ بقراءتها من كل طارق.
(17) ك 48 ج 2 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن جبير بن مطعم قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله أتحب يا جبير أن تكون إذا خرجت سفرا من أمثل أصحابك هيبة (1) وأكثرهم زادا قلت نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فاقرأ هذه السور الخمس قل يا أيها الكافرون وإذا جاء نصر الله والفتح وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وافتتح قراءتك ببسم الله الرحمن الرحيم قال جبير وكنت غير كثير المال وكنت أخرج مع من شاء الله أن أخرج فأكون أكثرهم (2) همة وأمثلهم زادا حتى ارجع من سفري ذلك. مجمع البيان 551 ج 5 - عن جبير بن مطعم قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله أتحب يا جبير (وذكر مثله).
(18) ك 48 ج 2 - السيد علي بن عبد الحميد النيلي في الأنوار المضيئة على ما نقله عنه بعض المعاصرين قال ومن ذلك ما نقلت عن بعض أهل الخير والصلاح (ره) أنه إذا كان آخر جمعة من شهر رمضان فاجلس تجاه الشمس فإذا صارت بين الحاجبين فأكتب لا آلاء الا آلاءك كعسكون كعسلمين وبالحق أنزلناه وبالحق نزل أول الآية السادسة بعد المائة من سورة الإسراء إلى ذكر الارسال وذكر أن لذلك وقعا عظيما