العشيرة - 1 - إذا كان عليهم أمير يقيم الحدود عليهم فقد وجبت عليهم الجمعة والتشريق.
4540 - (2) فقيه 43 - بإسناده عن علي عليه السلام قال: لا يصلح - 2 - الحكم ولا الحدود ولا الجمعة الا بامام.
4541 - (3) الصحيفة السجادية 189 - اللهم ان هذا المقام لخلفائك وأصفيائك ومواضع امنائك في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم بها قد ابتزوها وأنت المقدر لذلك لا يغالب امرك ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت وانى شئت ولما أنت اعلم به غير متهم على خلقك ولا لإرادتك حتى عاد صفوتك وخلفائك مغلوبين مقهورين مبتزين يرون حكمك مبدلا وكتابك منبوذا وفرائضك محرفة عن جهات أشراعك وسنن نبيك متروكة. اللهم العن أعدائهم من الأولين والآخرين ومن رضى بفعالهم وأشياعهم واتباعهم. اللهم صل على محمد وآل محمد انك حميد مجيد كصلواتك وبركاتك وتحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم وعجل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم الدعاء.
وتقدم في رواية عبد الملك (27) من باب (1) فضل صلاة الجمعة قوله عليه السلام مثلك يهلك ولم يصل فريضة فرضها الله عليك قال قلت: فكيف اصنع قال قال:
صلوا جماعة يعنى صلاة الجمعة وفى مرسلة يب نحوه وفى رواية زرارة (28) قوله حثنا أبو عبد الله عليه السلام على صلاة الجمعة حتى ظننت أنه يريدان نأتيه فقلت نغدو عليك فقال: لا انما عنيت عندكم.
وفى أحاديث باب (4) وجوب الجمعة على جميع الناس ما يمكن ان يستدل ببعضها على الاشتراط وببعضها على عدمه فلا حظ وكذا في أحاديث باب (10) وجوب الجمعة على سبعة نفر وباب (11) ان الجمعة مع الامام ركعتان وباب (13)