على يد المريب، وأحسنوا إلى النساء وما ملكت ايمانكم، واصدقوا الحديث وأدوا الأمانة، وكونوا قوامين للحق، ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور.
ان أحسن الحديث ذكر الله وأبلغ موعظة المتقين كتاب الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد ويقرء قل يا ايها الكافرون، أو ألهاكم التكاثر أو والعصر و كان مما يدوم عليه قل هو الله أحد، وكان إذا قرء احدى هذه السور، جلس جلسة كجلسة العجلان، ثم ينهض وهو عليه السلام كان أول من حفظ عليه الجلسة بين الخطبتين ثم يخطب بالخطبة التي كتبناها بعد - 1 - الجمعة (والمراد بالخطبة: الحمد لله نحمده ونستعينه، ونؤمن به الخ التي تقدمت عند ذكر خطب الجمعة).
وتقدم في رواية ابن شاذان (6) من باب (17) وجوب الخطبة في الجمعة من أبوابها قوله عليه السلام: فان قيل فلم جعلت الخطبة في يوم الجمعة قبل الصلاة وجعلت في العيدين بعد الصلاة قيل لان الجمعة امر دائم (إلى أن قال) واما العيدان فإنما هو في السنة مرتين الخ.
وفى رواية ابن الصلت (4) من باب (11) وقت الخروج إلى صلاة العيد قوله:
بعث المأمون إلى الرضا عليه السلام يسأله ان يركب ويحضر العيد ويصلي ويخطب (ولا يبعد من هذه العبارة استشمام كون الخطبة بعد الصلاة في العيد) وفى رواية إسماعيل (1) من باب (14) انه ليس في صلاة العيدين أذان قوله عليه السلام فيقوم على المنبر فيخطب الناس ثم ينزل وفى رواية معاوية (1) من باب (15) كيفية صلاة العيدين قوله عليه السلام: و الخطبة بعد الصلاة، وانما أحدث الخطبة قبل الصلاة عثمان، وإذا خطب الامام فليقعد بين الخطبتين.
وفى رواية ابن يقطين (8) قوله عليه السلام: تكبير العيدين للصلاة قبل الخطبة وفى