على والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام وسلمان وأبو ذر والمقداد وصهيب، وتركوا النبي صلى الله عليه وآله قائما يخطب على المنبر، فقال النبي صلى الله عليه وآله لقد نظر الله يوم الجمعة إلى مسجدي، فلو لا الفئة الذين جلسوا في مسجدي لانضرمت المدينة على أهلها نارا، وحصبوا بالحجارة كقوم لوط ونزل فيهم " رجال لا تلهيهم تجارة " الآية.
وتقدم في رواية الشهيد (9) من باب (1) فضل صلاة الجمعة، قوله عليه السلام:
ودنا مع الامام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة وفى رواية ابن أبي جمهور (10) نحوه وفى رواية الراوندي (2) من باب (2) انه يستحب للرجل يوم الجمعة والعيد ان يغتسل، قوله عليه السلام: من اغتسل يوم الجمعة (إلى أن قال) ثم أنصت إلى الخطبة كان كفارة ما بينها وبين الجمعة التي قبلها وزيادة ثلاثة أيام وفى رواية سلمان (5) قوله صلى الله عليه وآله وإذا حضر الامام أصغى اليه، غفر الله ذنبه وفى حديث وصية النبي (31) من باب (4) وجوب الجمعة على جميع الناس، قوله:
صلى الله عليه وآله ولا تسمع (النساء) الخطبة.
وفى رواية الدعائم (6) من باب (11) ان الجمعة مع الامام ركعتان، قوله عليه السلام: فهي كالصلاة لا يحل فيها الا ما يحل في الصلاة.
ويأتي في رواية ابن مسلم (15) من الباب التالي، قوله عليه السلام: ثم يرفعون أيديهم فيسألون الله حوائجهم كلها، حتى إذا فرغ (الامام) من ذلك (اي من الدعاء والخطبة).
وفى رواية الدعائم (11) من باب (11) وقت الخروج إلى صلاة العيد، قوله انه: كان عليه السلام يمشي في خمس مواطن حافيا ويعلق نعليه بيده اليسرى وكان يقول: انها مواطن لله فأحب ان أكون فيها حافيا يوم الفطر ويوم النحر ويوم الجمعة.