جعفر عن آبائه عن علي عليهم السلام قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما اتاه جبرئيل ينعي النجاشي بكى بكاء حزين عليه وقال إن أخاكم أصحمة - 1 - وهو اسم النجاشي (قد - العيون) مات ثم خرج إلى الجبانة (وصلى عليه - الخصال) وكبر سبعا فخفض الله له كل مرتفع حتى رأى جنازته وهو بالحبشة تفسير العسكري 68 - عن آبائه عليهم السلام مثله.
4072 (15) ك 116 - القطب الراوندي في فقه الراوندي في فقه القرآن في قوله تعالى وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل إليكم وما انزل إليهم خاشعين عن جابر وغيره ان النبي صلى الله عليه وآله اتاه جبرئيل وأخبره بوفاة النجاشي ثم خرج من المدينة إلى الصحراء ورفع الله الحجاب بينه وبين جنازته فصلى عليه ودعا له واستغفر له وقال للمؤمنين صلوا عليه فقال منافقون نصلي على علج بنجران فنزلت الآية والصفات التي في الآية هي صفات النجاشي.
وتقدم في رواية ابن جابر وزرارة (3) من باب (5) احكام الشهيد من أبواب غسل الميت قوله عليه السلام وصلى صلى الله عليه وآله عليه (اي على حمزة) سبعين صلاة وكبر عليه سبعين تكبيرة ويأتي في رواية زرارة (32) من باب (10) عدد التكبير في الصلاة على الميت قوله عليه السلام كبر رسول الله صلى الله عليه وآله على حمزة سبعين صلاة - 2 - وفي رواية أبي بصير (33) قوله عليه السلام كبر رسول الله صلى الله عليه وآله على حمزة سبعين تكبيرة وكبر على (عندكم - كا) على سهل بن حنيف خمسا وعشرين تكبيرة قال كبر خمسا خمسا كلما أدركه الناس قالوا يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل بن حنيف فيضعه فيكبر عليه خمسا حتى انتهى إلى قبره خمس مرات.
وفي رواية الحلبي (34) قوله عليه السلام كبر أمير المؤمنين عليه السلام على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ثم مشى ساعة ثم وضعه وكبر عليه خمسا أخرى يصنع ذلك حتى كبر عليه خمسا وعشرين تكبيرة وفي الرضوي (35) وعمرو بن شمر (36) نحوه وفي رواية ذريح (37) قوله ذكر أبو عبد الله سهل بن حنيف