وتقدم في مرسلة كشف الغمة (29) من الباب المتقدم ما يدل على استحباب تسلية المريض وتذكار نعم الله تعالى له ليحمده ويشكره وفي رواية الراوندي (33) قوله عليه السلام وتدعو للمريض فتقول اللهم اشفه بشفائك وداوه بدوائك وعافه من بلائك.
وقال صلى الله عليه وآله من دخل على مريض فقال اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك سبع مرات شفى ما لم يحضر اجله وفي رواية السكوني (53) ما يدل على استحباب تذكار العائد عذاب الله تبارك وتعالى للمعذبين حتى ينسى المريض شدة الوجع ويرضى ببلاء الدنيا.
(8) باب استحباب القيام على المريض والسعي في قضاء حوائجه وحوائج الضرير خصوصا إذا كان من أهل بيته 3543 (1) البحار 146 - ج 18 - اعلام الدين عن النبي صلى الله عليه وآله قال من قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع إبراهيم خليل الرحمن فجاز على الصراط كالبرق اللامع.
3544 (2) ك 86 - القطب الراوندي في دعواته قال قال النبي صلى الله عليه وآله من أطعم مريضا شهوته اطعمه الله من ثمار الجنة.
3545 (3) فقيه 360 - أمالي الصدوق 258 - بالاسناد المتقدم في باب كراهة سؤر الفار عن علي عليه السلام في حديث المناهي ومن قضى ضريرا حاجة من حوائج الدنيا ومشى له فيها حتى يقضى الله له حاجته أعطاه الله برائة من النفاق وبرائة من النار وقضى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا ولا يزال يخوض في رحمة الله عز وجل حتى يرجع (إلى أن قال) ومن سعى لمريض في حاجة قضاها أو لم يقضها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال رجل من الأنصار بابي أنت وأمي يا رسول الله فإن كان المريض من أهل بيته أو ليس ذلك أعظم اجرا إذا سعى في حاجة أهل بيته قال نعم.