(47) باب حكم تثقيل الميت والقائه في الماء عند خوف اخراجه من القبر واحراقه 4662 (1) كا 250 - روضة (محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد - معلق) عن يحيى الحلبي عن أبي المستهل عن سليمان بن خالد قال سألني أبو عبد الله عليه السلام فقال ما دعاكم إلى الموضع الذي وضعتم فيه زيدا قال قلت خصال ثلاث اما إحديهن فقلة من تخلف معنا انما كنا ثمانية نفر واما الأخرى فالذي تخوفنا من الصبح ان يفضحنا.
واما الثالثة فإنه كان مضجعه الذي كان سبق اليه فقال كم إلى الفرات من الموضع الذي وضعتموه فيه قلت قذفة حجر فقال سبحان الله افلا كنتم أوقرتموه حديد أو قذفتموه في الفرات وكان أفضل فقلت جعلت فداك لا والله ما طقنا لهذا فقال اي شئ كنتم يوم خرجتم مع زيد قلت مؤمنين قال فما كان عدوكم قلت كفارا قال فاني أجد في كتاب الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداءا حتى تضع الحرب أوزارها فابتدأتم أنتم بتخلية من أسرتم سبحان الله ما استطعتم ان تسيروا بالعدل ساعة (واحدة - خ) ولا يخفى ان قوله يا أيها الذين آمنوا ليس من الآية).
4663 (2) كا 161 - روضة - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن رجل ذكره عن سليمان بن خالد قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام كيف صنعتم بعمي زيد قلت إنهم كانوا يحرسونه فلما شف الناس اخذنا خشبة - 1 - فدفناه في جرف على شاطئ الفرات فلما أصبحوا جالت الخيل يطلبونه فوجدوه فأحرقوه فقال افلا أوقرتموه حديدا أو ألقيتموه في الفرات صلى الله عليه ولعن الله قاتله.