جعفر عن أبيه ان الحسن بن علي عليهما السلام كان جالسا ومعه أصحاب له فمر بجنازة فقام بعض القوم ولم يقم الحسن عليه السلام فلما مضوا بها قال بعضهم الا قمت عافاك الله فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم للجنازة إذا مروا بها عليه فقال الحسن عليه السلام انما قام رسول الله صلى الله عليه وآله مرة واحدة وذاك انه مر بجنازة يهودي وكان المكان ضيقا فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وكره ان تعلو رأسه.
(20) باب استحباب شراء الأراضي المتبركة لدفن الموتى 4470 (1) فرحة الغري 20 - روى أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسيني في كتاب فضل الكوفة باسناد رفعه إلى عقبة بن علقمة أبي الخبوب قال اشترى أمير المؤمنين علي عليه السلام (أرضا - ئل) ما بين الخورنق إلى الحيرة إلى الكوفة (وآخر - 1 - ما بين النجف إلى الحيرة إلى الكوفة - ئل) من الدهاقين بأربعين الف درهم واشهد على شرائه قال فقيل له يا أمير المؤمنين تشتري هذا بهذا المال وليس تنبت فمطا - 2 - فقال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول كوفان (كوفان - ئل) يرد أولها على آخرها يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فاشتهيت ان يحشروا في ملكي.
4471 (2) العلل 195 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ره قال حدثنا علي بن إبراهيم عن عثمان بن عيسى عن أبي الجارود رفعه فيما يروى إلى علي صلوات الله عليه قال إن إبراهيم عليه السلام مر ببانقياه فكان يزلزل بها فبات بها فأصبح القوم ولم يزلزل بهم فقالوا ما هذا وليس - 3 - حدث قالوا نزل ها هنا شيخ ومعه غلام له قال فأتوه فقالوا له يا هذا انه كان يزلزل بنا كل ليلة ولم يزلزل بنا الليلة فبت عندنا فبات فلم يزلزل بهم فقالوا أقم عندنا ونحن نجزى عليك ما أحببت قال لا ولكن تبيعوني هذا الظهر ولا يزلزل بكم قالوا فهو لك قال لا اخذه الا بالشراء قالوا فخذه بما شئت فاشتراه بسبع نعاج وأربعة أحمرة فلذلك سمى بانقياه لان النعاج بالنبطية نقياه قال