3199 (4) ك 156 - العوالي وفى الأحاديث انه صلى الله عليه وآله أرسل قبل نجد سرية فأسروا واحدا اسمه ثمامة بن أبال الحنفي سيد ثمامة فاتوا به وشدوه إلى سارية من سواري المسجد فمر به النبي صلى الله عليه وآله فقال ما عندك يا ثمامة فقال خير ان قتلت قتلت وارما وان مننت مننت على شاكرا وإن أردت مالا قل تعط ما شئت فتركه ولم يقل شيئا فمر به اليوم الثاني فقال مثل ذلك ثم مر به اليوم الثالث فقال مثل ذلك ولم يقل النبي صلى الله عليه وآله شيئا قال أطلقوا ثمامة فأطلقه (فأطلقوه - ظ) فمر واغتسل وجاء وأسلم وكتب إلى قومه فجاؤوا مسلمين.
ويأتي في رواية انس (36) من باب (13) سائر الصلوات المندوبات من أبواب صلاة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليه السلام ما يدل على استحباب الغسل عند التوبة وفى رواية مسعدة بن زياد من باب تحريم الغناء من أبواب ما يكتسب به من كتاب التجارة قوله (ع) (لمن أطال الجلوس في الكنيف ليسمع الغناء) قم فاغتسل وصل ما بدا لك فإنك كنت مقيما على امر عظيم ما كان أسوء حالك لومت على ذلك وفى مرسلة الصدوق والشيخ والرضوي عليه السلام نحوه وفى رواية سعد بن عمر من باب وجوب طاعة الزوج على المرأة من أبواب حقوق الرجال على النساء من كتاب النكاح قوله (ع) وأيما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها وفى مرسلة الصدوق مثله.
(9) باب سائر الأغسال المسنونة 3200 (1) ك 155 - السيد علي بن طاوس في فلاح السائل رأيت في بعض الأحاديث ان مولانا عليا عليه السلام كان يغتسل في الليالي الباردة طلبا للنشاط في صلاة الليل 3201 (2) اختصاص المفيد 90 - أبو الفرج عن أبي سعيد سهل بن زياد عن رجل عن عبد الله بن جبلة عن أبي المعزا عن موسى بن جعفر عليه السلام قال سمعته يقول من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وان يعرف موضعه من الله فليغتسل ثلاث