قوله صلى الله عليه وآله وانما نهيتكم عن النوح والعويل وفي رواية انس (17) قوله صلى الله عليه وآله وإياكن ونعيق الشيطان (إلى أن قال) ومهما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان.
ويأتي في رواية انس (13) والأصبغ (14) من باب (10) تأكد استحباب الصبر عند المصيبة ورواية يونس (2) وابن كامل (6) من باب (16) استحباب إظهار التأثر قبل نزول المصيبة ما يدل على ذلك فلاحظ.
(9) باب كراهة ضرب المصاب يده على فخذه 4825 (1) كا 61 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة احباط لاجره.
4826 (2) كا 61 - (عدة من أصحابنا عن سهل - معلق) عن علي بن حسان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال قال ضرب الرجل يده على فخذه (فخذيه - خ ل) عند المصيبة احباط لاجره.
4827 (3) فقيه 461 - روى صفوان بن يحيى ومحمد ابن أبي عمير عن موسى بن بكر عن زرارة عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام (في حديث) قال إن الله ينزل الصبر على قدر المصيبة ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبط اجره نهج البلاغة 1143 - قال عليه السلام الصبر على قدر المصيبة وذكر مثله.
وتقدم في الرضوي (4) من باب (16) كراهة المشي مع الجنازة من أبواب الدفن قوله عليه السلام (إياك ان) تضرب يدك على فخذك فإنه يحط اجرك عند المصيبة.
(10) باب تأكد استحباب الصبر عند المصيبة وكثرة ثوابه وكراهة الجزع عندها.
قال الله تعالى في سورة البقرة (ى 155) ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (ى 156) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (ى 157) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة