واحتسب لأفاض من الموقف بحسنات أهل الموقف جميعا وفي رواية محمد بن مسلم من باب استحباب التزويج من أبواب التزويج وما يناسبه قوله صلى الله عليه وآله ان السقط يجئ محبنطا على باب الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول لا حتى يدخل أبواي وفي أحاديث باب فضل النفاس من أبواب احكام الأولاد ما يدل على ذلك.
(12) باب ان الاجر في المصيبة عند الصدمة الأولى 4895 (1) الجعفريات 207 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله مر على امرأة وهي تبكي على ولدها فقال اصبري أيتها المرأة فقالت اذهب إلى عملك فمضى رسول الله صلى الله عليه وآله فقيل لها هذا رسول الله صلى الله عليه وآله فاتبعته فقالت يا رسول الله اني لم أعرفك فهل لي من اجر في مصيبتي فقال لها الاجر مع الصدمة الأولى.
الدعائم 266 - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام نحوه.
4896 (2) ك 150 - الشريف الزاهد أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسيني في كتاب التعازي عن شعبة عن ثابت البناني عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وآله مر بامرأة تبكي عند قبر ولدها فقال يا هذه اتقي الله واصبري فقالت وما تبالي أنت بمصيبتي فمضى النبي صلى الله عليه وآله فقيل لها هذا رسول الله صلى الله عليه وآله فاخذها شبه الموت قال فانطلقت فلم تجد دونه بوابا فقالت يا رسول الله فاني اصبر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الصبر عند الصدمة الأولى.
وتقدم في رواية يحيى (32) من باب (8) حكم الصراخ بالويل قوله عليه السلام والصبر عند الصدمة الأولى وفي رواية ابن مسعود (15) من الباب المتقدم قوله صلى الله عليه وآله ولكن انما ذاك عند الصدمة الأولى.
ويأتي في رواية الجدلي (15) من باب (14) ما يستحب ان يقال عند المصيبة قوله صلى الله عليه وآله ومن صبر عند الصدمة الأولى غفر الله له ما مضى من ذنوبه الخ