خبر طويل انهما استأذنا للدخول على أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبى الحسن العسكري عليه السلام في اليوم التاسع من ربيع الأول بمدينة قم قالا فخرج علينا وهو مستور (متزر - خ ل) بمئزر يفوح مسكا وهو يمسح وجهه فأنكرنا ذلك عليه فقال لا عليكما فانى اغتسلت للعيد قلنا أو هذا يوم عيد قال نعم الخبر ورواه الحسن بن سليمان الحلي في كتاب المختصر عن الشيخ الفقيه الفاضل علي بن مظاهر الواسطي باسناد متصل عن محمد بن علاء الهمداني مثله باختلاف يسير ويأتي في رواية العبدي (1) من باب (16) استحباب صلاة يوم الغدير من أبواب ما ورد من الصلوات في الأيام والليالي قوله عليه السلام ومن صلى فيه (اي يوم الغدير) ركعتين يغتسل عند زوال الشمس الخ وفى رواية أبى الحسن الليثي قوله فإذا كان صبيحة هذا اليوم (اي يوم الغدير) وجب الغسل في صدر نهاره وفى رواية محمد بن صدقة (2) من باب (17) استحباب الصلاة يوم المباهلة قوله عليه السلام وتقول وأنت على غسل الحمد لله رب العالمين الدعاء.
وفى مرفوعة علي بن محمد (3) قوله عليه السلام واغتسل (اي يوم المباهلة) والبس أنظف ثيابك (إلى أن قال) ويخرج بعد أن يغتسل ويلبس أحسن ثيابه وفى رواية المعلى بن خنيس (1) من باب (19) استحباب الصلاة يوم النيروز قوله عليه السلام إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وفى رواية أبى بصير (29) من باب (17) استحباب صوم شعبان من أبواب الصوم المندوب قوله عليه السلام صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه.
(7) باب استحباب الغسل لمن قتل وزغا أو قصد إلى مصلوب فنظر اليه أو ترك صلاة الكسوف أو نام سكرانا 3192 (1) فقيه 14 - روى ان من قتل وزغا فعليه الغسل - وقال بعض مشايخنا ان العلة في ذلك أنه يخرج من ذنوبه فيغتسل منها الهداية 19 - مرسلا مثله الا انه لم ينسب العلة إلى المشايخ وقال إن العلة في ذلك الخ.