أثواب ثوبين صحار وثوب حبرة وكان في البرد قلة فكأنما أزور عباد بن كثير من ذلك فقال أبو عبد الله عليه السلام ان نخلة مريم عليها السلام انما كانت عجوة ونزلت من السماة فما نبت من اصلها كان عجوة وما كان من لقاط فهو لون فلما خرجوا من عنده قال عباد بن كثير لابن شريح والله ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبد الله عليه السلام فقال ابن شريح هذا الغلام يخبرك فإنه منهم يعني ميمون فسأله فقال ميمون اما تعلم ما قال لك قال لا والله قال إنه ضرب لك مثل نفسه فأخبرك انه ولد من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله عندهم فما جاء من عندهم فهو صواب وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط.
3903 (10) يب 84 - أخبرني الشيخ أيده الله عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيغ عن علي بن النعمان عن أبي مريم الأنصاري قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول كفن رسول الله صلى الله عليه وآله في ثلاثة أثواب برد أحمر حبرة وثوبين أبيضين صحاريين قلت له وكيف صلى عليه قال سجي بثوب وجعل وسط البيت فإذا دخل (عليه - خ) قوم داروا به وصلوا عليه ودعوا له ثم يخرجون ويدخل آخرون ثم دخل علي عليه السلام القبر فوضعه على يديه وادخل معه الفضل بن عباس فقال رجل من الأنصار من بني الخيلا (الخيلى - خ ل) يقال له أوس بن خولي (حلوى - خ) أنشدكم الله ان تقطعوا حقنا فقال له علي عليه السلام ادخل فدخل معهما فسئلته أين وضع السرير فقال عند رجل القبر وسل سلا قال وقال إن الحسن بن علي عليهما السلام كفن أسامة بن زيد في برد احمر حبرة وان عليا عليه السلام كفن سهل بن حنيف في برد احمر حبرة.
3904 (11) يب 83 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال كفن رسول الله صلى الله عليه وآله في ثلاثة أثواب ثوبين صحاريين وثوب يمنة - 1 - عبرى أو أظفار - قال الشيخ ره والصحيح عندي - 2 - من ظفار وهما بلدان.