505 / 5 - عن أبي هاشم، قال: كنت مضيقا " علي، فأردت أن أطلب منه شيئا " من الدنانير في كتاب فاستحييت، فلما صرت إلى منزلي وجه إلي مائة دينار، وكتب إلي: " إذا كانت لك حاجة فلا تستحي ولا تحتشم، واطلبها فإنك ترى ما تحب إن شاء الله تعالى " 506 / 6 - وعنه قال: كنت عند أبي محمد عليه السلام فسألته عن قول الله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله) * (1) فقال عليه السلام: " كلهم من آل محمد عليهم السلام، الظالم لنفسه الذي لا يقر بالامام، والمقتصد العارف بالامام، والسابق بالخيرات بإذن الله الامام. " قال: فدمعت عيناي وجعلت أفكر في نفسي عظم ما أعطى الله آل محمد عليهم السلام، فنظر إلي وقال: " الامر أعظم مما حدثتك به نفسك من عظم شأن آل محمد عليهم السلام، فاحمد الله فقد جعلك متمسكا " بحبلهم، تدعى يوم القيامة بهم إذا دعي كل أناس بإمامهم، فأبشر يا أبا هاشم فإنك على خير ".
507 / 7 - وعنه، قال: سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد عليه السلام عن قول الله تعالى: * (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم