إنك أردت أن تخرج على؟
فقال: والله ما فعلت شيئا من ذلك.
قال: إن فلانا وفلانا (وفلانا) (1) شهدوا عليك (بذلك) (2) واحضروا.
فقالوا: نعم هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك.
قال: وكان جالسا في نهر (3) فرفع أبو جعفر - عليه السلام - يده وقال: (اللهم إن كانوا كذبوا على فخذهم).
قال: فنظرنا إلى ذلك النهر (4) كيف يزحف (5) ويذهب ويجئ، وكلما قام واحد وقع.
فقال المعتصم: يا بن رسول الله إني تائب مما قلت (6)، فادع ربك أن يسكنه.
فقال: اللهم سكنه إنك تعلم أنهم أعداؤك وأعدائي، فسكن.
ورواه صاحب (ثاقب المناقب): عن ابن أرومة قال: إن المعتصم دعا جماعة من وزرائه، وذكر الحديث. (7)