فقال: كتبت إليه كتابا، وصرت إلى المسجد (1) على أن اصلى ركعتين، وأستخير الله مائة مرة، فان (2) وقع في قلبي أن أبعث إليه بالكتاب بعثت به وإلا خرقته، ففعلت فوقع في قلبي أن لا أبعث (3)، فخرقت الكتاب وخرجت من المدينة.
فبينما أنا كذلك (4) إذ رأيت رسولا ومعه ثياب في منديل، (وهو) (5) يتخلل القطار ويسأل عن محمد بن سهل القمي حتى انتهى إلى، فقال:
مولاك بعث إليك بهذا، [وإذا ملاءتان] (6).
قال أحمد بن محمد: فقضى الله أنى غسلته حين مات فكفنته [فيهما] (7). (8)