(المحمر) (1)، ثم اخضر حتى صار (كأعظم شئ يكون في الأعواد المورقة الخضر) (2)، ثم تلاصق جسده حتى صار في صورته الأولى وعاد لونه إلى اللون الأول (3)، فسقطت لوجهي لهول ما رأيت.
فصالح بي: يا عسكر كم تشكون فينا وتضعفون قلوبكم، والله لا وصل (4) إلى حقيقة معرفتنا إلا من من الله [بنا] (5) عليه وارتضاه لنا وليا.
قال عسكر: فآليت ألا أفكر في نفسي إلا بما ينطق به (6) لساني. (7) 2374 / 66 - ابن شهرآشوب في (المناقب): قال عسكر مولى أبى جعفر - عليه السلام -: دخلت عليه فقلت في نفسي: يا سبحان الله ما أشد سمرة مولاي وأضوا جسده.
قال: فوالله ما استتممت كلامي (8) في نفسي حتى تطاول وعرض جسده، وامتلأ به الإيوان إلى سقفه، ومع جوانب حيطانه.
ثم رأيت لونه وقد أظلم حتى صار كالليل المظلم، ثم ابيض [حتى صار] (9) كأبيض ما يكون من الثلج، ثم احمر [حتى صار] (10) كالعلق