أر (1) مثله قط، فاتيت (2) به، فاخذ الرضا - عليه السلام - بعد ما صلى عليه، فوضعه في التابوت وصف قدميه وصلى ركعتين، لم يفرغ منهما حتى علا التابوت، فانشق (3) السقف فخرج منه التابوت ومضى.
فقلت: يا بن رسول الله الساعة يجيئنا المأمون ويطالبنا بالرضا - عليه السلام - فما نصنع؟
فقال لي: (اسكت فإنه سيعود، يا أبا الصلت ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلا جمع الله تعالى بين أرواحهما وأجسادهما)، فما أتم (4) الحديث حتى انشق السقف ونزل التابوت، فقام - عليه السلام - فاستخرج الرضا - عليه السلام - من التابوت ووضعه على فراشه كأنه لم يغسل ولم يكفن.
ثم قال لي: يا أبا الصلت قم فافتح الباب للمأمون، ففتحت الباب فإذا المأمون والغلمان على الباب (5)، وساق الحديث بطوله. (6) وقد تقدم في الباب الثامن من معاجز الرضا - عليه السلام - وهو الرابع عشر ومائة.
2367 / 59 - عنه: قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي - رضي الله عنه - قال: حدثني أبي قال: حدثني محمد بن موسى قال: