[له] (1) وسنه أقل من أربع (سنين) (2)، فضرب بيده [إلى] (3) الأرض ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر (4).
فقال له الرضا - عليه السلام -: بنفسي أنت لم طال فكرك؟ (5) فقال: فيما صنع بأمي فاطمة، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ثم لأذرينهما ثم لأنسفنهما في اليم نسفا (6).
فاستدناه وقبل بين عينيه ثم قال:
(بابى أنت وأمي) (7) أنت لها يعنى الإمامة (8). (9)