يفعله أقوام.
ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، الصلاة لها وقت فرضه رسول الله صلى الله عليه وآله لا تصلح إلا به، فوقت صلاة الفجر حين يزايل المرء ليله، ويحرم على الصائم طعامه وشرابه، ووقت صلاة الظهر إذا كان القيظ، حين يكون ظلك مثلك، وإذا كان الشتاء، حين تزول الشس من الفلك، وذلك حين تكون على حاجبك الأيمن مع شروط الله في الركوع والسجود، ووقت العصر [تصلي (1)] والشمس بيضاء نقية قدر ما يسلك الرجل على الجمل الثقيل فرسخين قبل غروبها، ووقت المغرب إذا غربت الشمس وأفطر الصائم، ووقت صلاة العشاء الآخرة حين يسق الليل وتذهب حمرة الأفق إلى ثلث الليل، فمن نام عند ذلك فلا أنام الله عينه، فهذه مواقيت الصلاة، إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا (2).
ويقول الرجل: هاجرت، ولم يهاجر، إنما المهاجرون الذين يهجرون السيئات ولم يأتوا بها.