الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٤
بالله لتخضبن هذه من دم هذا يعني لحيته من رأسه (1).
قال مازن (2): رأيت عليا عليه السلام أخذ بلحيته وهو يقول:
والله ليخضبنها من فوقها بدم فما يحبس أشقاكم (3).
عن ثعلبة بن يزيد الحماني (4) قال: شهدت لعلي عليه السلام خطبة فجئت إلى أبي
1 - لم نجد الرواية في شرح النهج والبحار منقولة عن الغارات.
2 - في جامع الرواةوتنقيح المقال نقلا عن رجال الشيخ (ره): أن (مازن بن حنظلة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام).
3 - لم أجد الرواية في مظانها من الكتب نقلا عن الغارات ولا يخفى أن ضمير (أشقاكم) بصيغة الخطاب لا يناسب كلامه عليه السلام فلعله مصحف ومحرف والصحيح: (أشقاها) فتدبر.
4 - في تقريب التهذيب: (ثعلبة بن يزيد الحماني بكسر المهملة وتشديد الميم كوفي صدوق شيعي من الثالثة / عس) (يريد به مسند علي للنسائي). وفي تهذيب التهذيب:
(ثعلبة بن يزيد الحماني الكوفي روى عن علي (إلى أن قال) وقال ابن حبان: وكان على شرطة علي وكان غاليا في التشيع لا يحتج بأخباره إذا انفرد به عن علي، كذا حكاه عنه ابن الجوزي وقد ذكره في الثقات بروايته عن علي وبرواية حبيب بن أبي ثابت عنه فينظر) وفي ميزان - الاعتدال: (ثعلبة بن يزيد الحماني صاحب شرطة علي شيعي غال، قال البخاري: في حديثه نظر روى قال النبي صل الله عليه وآله لعلي: إن الأمة ستغدر بك، وعنه حبيب بن أبي - ثابت لا يتابع عليه، وقال النسائي ثقة، وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا).