وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب في صفة الجنة والنار) وذكر الشيخ (ره) في الفهرست نحوه، فعليه يكون (شريك) الواقع في السند أخا لحنان وإن أهمل ذكره في كتب الرجال.
ثم إن ابن سعد قال في الطبقات عند ذكره صفة علي بن أبي طالب عليه السلام في المجلد الثالث من طبعة أوربا (ص 16) ما نصه:
(أخبرنا الفضل بن دكين قال، حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال: كان علي يطردنا من الرحبة ونحن صبيان أبيض الرأس واللحية، فيمكن أن ينطبق شريك هذا على من هو مذكور في الطريق والله العالم بحقيقة الأمر.
قول المصنف (ره) في ص 106، س 8:
(ثم لبس القميص ومد يده في ردنه فإذا هو يفضل عن أصابعه).
قال علي بن عيسى الإربلي - قدس الله روحه ونور ضريحه - في كشف الغمة عند وصفه زهد علي (ع) في الدنيا (ص 47 - 48 من الطبعة الأولى): (ونقلت من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد: قال أمير المؤمنين عليه السلام وقد أمر بكنس بيت المال ورشه فقال: يا صفراء غري غيري، يا بيضاء غري غيري، ثم تمثل شعرا.
هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه ومنه قال ابن الأعرابي: إن عليا دخل السوق وهو أمير المؤمنين فاشترى قميصا بثلاثة دراهم ونصف فلبسه في السوق فطال أصابعه فقال للخياط: قصه، قال:
فقصه، وقال الخياط: أخوصه يا أمير المؤمنين؟ - قال: لا، ومشى والدرة على كتفه وهو يقول:
شرعك ما بلغك المحل * شرعك ما بلغك المحل الخوص الخياطة، وشرعك = حسبك أي كفاك).
وقال الزمخشري في مستقصى الأمثال، (شرعك ما بلغك المحل أي حسبك