رأى الشعبي وابن أشوع يقضيان) وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال: سليمان بن مسلم أبو المعلى الخزاعي العجلي كوفي الأصل بصري الدار وهو أخو هارون بن مسلم روى عن الشعبي وابن أشوع، وروى عن أبيه عن سمرة بن جندب (إلى آخر ما قال)).
فعلى ما ذكرنا يكون قول ابن حجر في تقريب التهذيب: (إنه من التاسعة) صادرا عن اشتباه ولا يبقى مجال للشك في صحة سند الكتاب.
قول المصنف (ره) في ص 99، س 2:
(وأخبرنا إبراهيم بن ميمون).
وقد قلنا في تعليقاتنا:
(الظاهر وقوع السقط في السند لعدم إمكان رواية الثقفي عنه بلا واسطة).
وقلنا أيضا:
(من المحتمل قويا أن نسبة إبراهيم هنا إلى الجد).
ووقفنا بعد ما كتبنا هذه التعليقة على رواية نقلها المفيد (ره) وغيره عن الثقفي عن إبراهيم بن محمد بن ميمون فعلى ذلك يتعين الاحتمال ويرتفع الابهام والإجمال.
قول المصنف (ره) في ص 102، س 3:
(قال شريك بن سرير عن أبيه هو حكيم بن صميت قال: رأيت (الحديث).
وقلنا في ذيله ما قلنا ثم تفطنا بعد بما ينبغي أن ننبه عليه هنا وهو:
من المحتمل أن يكون السند مستقيما باحتمال تحريف وحذف فعليه يكون الطريق هكذا: (شريك بن سدير عن أبيه عن جده وهو حكيم بن صهيب) فقال النجاشي (ره) (حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الصيرفي كوفي روى عن أبي عبد الله