عن علي، وهذا الذي أوردناه هو الصحيح من ذلك والله أعلم).
قول المصنف (ره) في ص 558: س 6:
(وكان بالكوفة من فقهائها) وعد نفرا على سبيل الاجمال أولا ثم خاض في تراجمهم، وشرح حالهم فأورد في حق كل منهم ما يتعلق به إلا نفرا يسيرا.
وأشرنا إلى ما يتعلق بهم في تعليقاتنا (أنظر ص 559 وما بعدها) وفاتنا ما يتعلق بشريح وأبي وائل وهو ما قاله ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة بهذه العبارة (أنظر ج 1، ص 370، س 1):
(وروى الأعمش عن إبراهيم التميمي قال: قال علي عليه السلام لشريح وقد قضى قضية نقم عليه أمرها: والله لأنفينك إلى ما نيقيا شهرين تقضي بين اليهود.
قال: ثم قتل علي عليه السلام ومضى دهر فلما قام المختار بن أبي عبيد قال لشريح:
ما قال لك أمير المؤمنين يوم كذا؟ - قال: إنه قال لي كذا، قال: فلا والله لا تقعد حتى تخرج إلى ما نيقيا تقضي بين اليهود، فسيره إليها، فقضى بين اليهود شهرين).
وقال أيضا بلا فاصلة:
(ومنهم أبو وائل شقيق بن سلمة كان عثمانيا يقع في علي عليه السلام ويقال:
إنه كان يرى رأي الخوارج ولم يختلف في أنه خرج معهم وأنه عاد إلى علي عليه السلام منيبا مقلعا، روى خلف بن خليفة قال أبو وائل: خرجنا أربعة آلاف فخرج إلينا علي فما زال يكلمنا حتى رجع منا ألفان. وروى صاحب كتاب الغارات عن عثمان ابن أبي شيبة عن الفضل بن دكين عن سفيان الثوري قال: سمعت أبا وائل يقول:
شهدت صفين وبئس صفين كانت، قال: وقد روى أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود قال: كان أبو وائل عثمانيا وكان زربن حبيش علويا).
قول المصنف (ره) في ص 571، س 4:
(عن المسور بن مخرمة قال: لقى عمر بن الخطاب (إلى قوله) والوزراء بني مخزوم).
هذه الرواية نقلها السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى: (وجاهدوا في الله حق جهاده) (ج 4، ص 371) بهذه العبارة: (أخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن