الوادعي أبو عائشة الكوفي، ثقة فقيه عابد مخضرم من الثانية، مات سنة اثنتين ويقال: سنة ثلاث وستين / ع) أي أخرج حديثه أصحاب الأصول الست.
وفي الخلاصة للخزرجي: (مسروق بن الأجدع الهمداني أبو عائشة الكوفي الإمام القدوة، عن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وطائفة، وعنه زوجته قمير وأبو وائل والشعبي وخلق، وأرسل عنه مكحول، قال ابن معين: ثقة لا يسأل عن مثله قال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وستين).
وقال محمود عبد الوهاب الفائد في تعليقته على الكتاب في وجه تسميته:
(قال أبو سعيد السمعاني: سمي مسروقا لأنه سرقه إنسان في صغره ثم وجد، وغير عمر اسم أبيه إلى عبد الرحمن فأثبت في الديوان مسروق بن عبد الرحمن).
وقال النووي في تهذيب الأسماء: (مسروق التابعي هو أبو عائشة مسروق ابن الأجدع بالجيم ودال مهملة بن مالك بن أمية بن عبد الله الهمداني الكوفي المخضرم (إلى أن قال) واتفقوا على جلالته وتوثيقه وفضيلته وإمامته، قال الشعبي:
ما علمت أحدا كان أطلب للعلم من مسروق، وقال مرة: ما ولدت همدانية مثل - مسروق، وقال علي بن المديني: لا أقدم على مسروق أحدا من أصحاب ابن مسعود، وصلى خلف أبي بكر ولقى عمر وعليا ولم يرو عن عثمان شيئا، وقال أبو داود: كان أبو مسروق أفرس فارس باليمن وهو ابن أخت عمرو بن معدي كرب وقال عمر بن الخطاب لمسروق: ما اسمك؟ قال: مسروق بن الأجدع فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: الأجدع شيطان، أنت مسروق بن عبد الرحمن قال الشعبي: فرأيته في الديوان مسروق بن عبد الرحمن (إلى آخر ما قال).
وفي تهذيب التهذيب في ترجمته المبسوطة: (قال وكيع وغيره:
لم يتخلف مسروق عن حروب علي وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان من عباد أهل الكوفة ولاه زياد على السلسلة ومات بها سنة اثنتين أو ثلاث وستين).
وقال الزبيدي في تاج العروس في شرح قول صاحب القاموس: (مسروق ابن الأجدع تابعي): (هو أبو عائشة بن مالك الهمداني كبير، والأجدع اسمه