وسبعين [كذا والظاهر: خمسين، كما يأتي عن الخزرجي] / ع).
وقال الأستاذ عبد الوهاب عبد اللطيف في تعليقاته على الكتاب:
(النخعي نسبة إلى قبيلة من مذحج بفتح النون والخاء كما في اللباب).
وفي الخلاصة للخزرجي: (الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو أو أبو عبد الرحمن الكوفي مخضرم فقيه، عن أبي مسعود وعائشة وأبي موسى وطائفة وعنه إبراهيم النخعي وابنه عبد الرحمن وأبو إسحاق وعمار بن عمير وطائفة، وثقه ابن معين والناس [كذا] قال إبراهيم: كان يختم في كل ليلتين، وروي أنه حج ثمانين حجة، توفي سنة أربع أو خمس وخمسين).
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: (الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أدرك النبي صلى الله عليه وآله مسلما ولم يره. روى شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: قضى فينا معاذ بن جبل باليمن ورسول الله صلى الله عليه وآله حي في رجل ترك ابنته وأخته فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف، وروى شعبة أيضا عن أشعث بن أبي الشعثاء عن الأسود بن يزيد مثله، ولم يقل: ورسول الله حي، والأسود بن يزيد هذا هو صاحب ابن مسعود أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين روى عن أبي بكر وعمر، وكان فاضلا عابدا سكن الكوفة).
وقال ابن الأثير في أسد الغابة: (الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع النخعي، أدرك النبي صلى الله عليه وآله مسلما ولم يره، روي عنه أنه قال: قضى فينا معاذ في اليمن ورسول الله صلى الله عليه وآله حي في رجل ترك ابنته وأخته فأعطى الابنة النصف والأخت النصف، والأسود هذا هو صاحب ابن مسعود وهو أخو عبد الرحمن بن يزيد وابن أخي علقمة بن قيس، وكان أكبر من علقمة، وهو خال إبراهيم بن يزيد، أمه مليكة بنت يزيد النخعي، روى عن عمر وابن مسعود وعائشة، وهو من فقهاء الكوفة وأعيانهم، توفي سنة خمس وأربعين، أخرجه أبو عمر وأبو موسى).
وأما مسروق ففي تقريب التهذيب: (مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني