عالم هستى بخداى تعالى، ودر كتاب خدا ناميده شدى علي حكيم، وبدرستى كه خدا در سينه تو عظيم وبزرگ است).
وقال اليعقوبي أحمد بن أبي يعقوب المعروف بابن واضح الأخباري في تاريخه عند ذكره ما كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى عماله (ج 2، ص 179 - 180): (وكتب إلى المنذر بن الجارود وهو على إصطخر:
أما بعد فإن صلاح أبيك غرني منك فإذا أنت لا تدع انقيادا لهواك، أزرى ذلك بك، بلغني أنك تدع عملك كثيرا وتخرج لاهيا متنزها، تطلب الصيد وتلعب بالكلاب، وأقسم لئن كان حقا لنثيبنك فعلك، وجاهل أهلك خير منك، فأقبل إلي حين تنظر في كتابي والسلام.
فأقبل، فعزله وأغرمه ثلاثين ألفا ثم تركها لصعصعة بن صوحان بعد أن أحلفه عليها فحلف وذلك أن عليا عليه السلام دخل على صعصعة يعوده فلما رآه علي قال:
إنك ما علمت حسن المعونة خفيف المؤونة، فقال صعصعة: وأنت والله يا أمير المؤمنين عليم، وإن الله في صدرك عظيم، فقال له علي: لا تجعلها أبهة على قومك إن عادك إمامك، قال: لا، يا أمير المؤمنين ولكنه من من الله علي أن عادني.... أهل البيت وابن عم رسول رب العالمين:
قال غياث: فقال له صعصعة: يا أمير المؤمنين هذه ابنة الجارود تعصر عينيها كل يوم لحبسك أخاها المنذر فأخرجه وأنا أضمن ما عليه من أعطيات ربيعة فقال له علي: ولم تضمنها وزعم لنا أنه لم يأخذها؟ فليحلف ونخرجه، فقال له صعصعة:
أراه والله سيحلف، قال: وأنا والله أظن ذلك.
وقال علي: أما إنه نظار في عطفيه، مختال في برديه، تفال في شراكيه، فليحلف بعد أو ليدع، فحلف فخلى سبيله).
وقال الشريف الرضي - رضي الله عنه - في نهج البلاغة في باب المختار من الكتب (أنظر ج 4 من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ص 230) ما نصه: