قال ابن عالية فقام الفخر إسماعيل مسرعا فلبس نعليه وقال: لعن الله إسماعيل الفاعل بن الفاعل إن كان يعرف جواب هذه المسألة، ودخل داره وقمنا نحن فانصرفنا.
والغرض من إيراد هذه الحكاية أن هذا شيخ الحنابلة ذكر أنه صاحب هذا القبر الذي نحن بصدد تقريره ولم يقل: إنه في غيره ولم ينكر عليه قوله.
وذكر أحمد بن أعثم الكوفي [في الفتوح]: أنه دفن ليلا في الغري.
وقال أبو الفرج بن الجوزي في المنتظم: قال: أنبأنا شيخنا أبو بكر بن عبد الباقي قال: سمعت أبا الغنائم بن النرسي (1) يقول: ما لنا بالكوفة أحد من أهل السنة