ثم جعلها عمر برأيه شورى بين الستة فهذا العجب واختلافهم والدليل على ما لا أحب أن أذكر قوله وهؤلاء الرهط الذين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنهم راض فكيف يأمر بقتل قوم رضي الله عنهم ورسوله إن هذا الامر عجيب ولو لم يكونوا بولاية أحد أكره منهم بولايتي كانوا يسمعون وأنا أحاج أبا بكر وأنا أقول يا معشر قريش أنا أحق بهذا الامر منكم ما كان منكم من يقرء القرآن ويعرف السنة و يدين دين الحق وانما حجتي أني ولي هذا الامر من دون قريش أن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الولاء لمن أعتق فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله يعتق الرقاب من النار وأعتقها من الرق فكان فكان للنبي صلى الله عليه وآله ولاء هذه الأمة وكان لي بعده ما كان له فما جاز لقريش من فضلها عليها بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم جاز لبني هاشم على قريش وجاز لي على بني هاشم بقول النبي صلى الله عليه وآله يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه إلا أن
(٧٧)