أنت يا زبير فارس قريش وأنت يا طلحة شيخ المهاجرين ودفعكما هذا الامر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع لكما من خروجكما بعد اقراركما وقد عرفتما منزلتي من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن وصاياه عليه السلام نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار للعالم الفاضل سيد مؤمن بن حسن الشبلنجي قال أخرجه الفضائلي وفي رواية عن الحسن رضي الله عنه لما حضرت الوفاة أقبل يوصى فقال هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أخو محمد صلى الله عليه (وآله) ومسلم وابن عمه وصاحبه أول وصيتي أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسوله وخيرته اختاره بعلمه وارتضاه لخلقه وان الله باعث من في القبور وسائل الناس عن أعمالهم عالما بما في الصدور ثم إني أوصيك يا حسن وكفى بك وصيا بما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فإذا كان ذلك فالزم بيتك وابك على خطيئتك ولا تكن الدنيا أكبر همك وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها والزكاة في أهلها عند محلها والصمت عند
(١٦٦)