وسلم يقول لا تغالوا في الأكفان وامشوا بين المشيين فإن كان خيرا عجلتموني وإن كان شرا القيتموني عن أكثافكم يا بني عبد المطلب لا ألفيتكم تريقون دماء المسلمين بعدي تقولون قتلتم أمير المؤمنين ألا لا يقتلن الا قاتلي ثم لا ينطق الا بلا إله إلا الله حتى قبض رضي الله عنه ا لخناء ا لجور والغدر لم آلك أي لم أرجعك المغاولة المبادرة ولا تغال أي لا تشتري بثمن غ آل لا ألفيتكم أي لا أجدكم تريقون أي تصبون ومن كتبه عليه السلام نقله الامام الفقيه أبي محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري المولود سنة 213 الهجرية والمتوفى سنة 276 الهجرية في كتابه الإمامة والسياسة المعروف بتاريخ الخلفاء في الجزء الأول منه وقد نقله الرضي رضي الله عنه باختلاف وهكذا الخوارزمي في مناقبه كما أمر آنفا رأيت نقله هنا باعتبار الاختلاف والزيادة قال كتب عليه السلام إلى طلحة والزبير إما بعد فقد علمتما أني لم أرد الناس حتى أرادوني ولم أبايعهم حتى بايعوني وانكما لممن أراد وبايع وان العامة لم تبايعني لسلطان خاص فان كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السبيل باظهاركما الطاعة واسرار كما المعصية وان كنتما بايعتماني طائعين فارجعا إلى الله من قريب إنك يا زبير لفارس رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وحواريه وانك يا طلحة لشيخ المهاجرين وان دفاعكما هذا الامر
(١٦٩)