هذا هو الجزء الرابع من كتاب مصباح البلاغة في مشكاة الصياغة لعبد الفاني حسن الميرجهاني الطباطبائي بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله المحمود بنعمته المطاع بسلطانه الغالب لامره الدال على بقائه بفناء خلقه وعلى قدرته بعجز كل شئ سواه الذي خلق الخلق بين ناطق معترف بوحدانيته وصامت متخشع لربوبيته لا يخرج شئ عن قدرته ولا يمكن الفرار من حكومته وجعله شفيعا للمذنبين أبي القاسم محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله الطيبين سيما ابن عمه ووصيه ووزيره وحافظ شريعته أبى الأئمة وسراج الأمة وكاشف الغمة على أمير المؤمنين ووارث علوم الأولين والآخرين وكلام الله الناطق الأمين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الان إلى يوم نصب الموازين أما بعد فهذا هو الجزء الرابع من كتاب مصباح البلاغة في مشكاة الصياغة الحاوي للخطب البالغة العلوية والكلمات الجامعة الولوية والوصايا والكتب المرتضوية عليه وآله أفضل الصلاة والتحية مما روته الخاصة والعامة والمرجو من الله تعالى أن يجعله لي ذخيرة ليوم فقري وفاقتي وينفعني به وجميع المؤمنين وصلى الله على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين من وصاياه عليه السلام لولده محمد بن الحنفية نقلها الفيض الكاشاني (ره) في روضة الوافي وهو المجلد الثالث منه ص 65 في باب مواعظه عليه السلام عن الصدوق رحمه الله في الفقيه قال عليه السلام له يا بني إياك والاتكال على الأماني فإنها بضايع النوكي وتثبيطه
(٢)