الحرب الكبير في معصيتها ربها ونبيها واغترارها في تفريق المسلمين وسفك دماء المؤمنين بلا بينة ولا معذرة ولا حجة ظاهرة فلما هزمهم الله امرت ان لا يبتع مدبر ولايجاز (لا يجهز؟) على جريح ولا يكشف عورة ولا يهتك ستر ولا يدخل دار الا بإذن وامنت الناس وقد استشهد منا رجال صالحون ضاعف الله حسناتهم ورفع درجاتهم وأثابهم ثواب الصادقين الصابرين وجزاكم الله من أهل مصر عن أهل بيت نبيكم أحسن جزاء العاملين بطاعته والشاكرين لنعمة فقد سمعتم وأطعتم وأجبتم إذا دعيتم فنعم الاخوان والأعوان على على الحق أنتم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتب عبيد الله بن أبي رافع في رجب سنة ست وثلثين ومن وصاياه عليه السلام في المجلد السابع عشر من البحار ص 122 عن كتاب مطالب السئول المحمد بن طلحة الشافعي قال قال عليه السلام احذروا الدنيا إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانات واتبعوا الشهوات واستحلوا الكذب وأكلوا الربا وأخذوا الرشا وشيدوا البناء واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا واستخفوا بالدماء و
(٢٤٧)