وصليت الصلاة وكنت طفلا * مقرا بالنبي في بطن أمي وأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الاله غدا بظلمي أنا الرجل الذي لا تنكروه * ليوم كريهة أو يوم سلم فقال معاوية أخفوا هذا الكتاب لا يقرئه أهل الشام فيميلوا إلى ابن أبي طالب (عليه السلام) ومن كتبه عليه السلام إلى قيصر الروم جوابا عن مسائله قال علم الهدى (ره) في المعادن فصل ومن ذلك ما في كتاب ارشاد القلوب للديلمي ان عمر لما جلس في الخلافة جرى بين رجل من أصحابه يقال له الحارث بن سنان الأزدي وبين رجل من الأنصار كلام ومنازعة فلم ينتصف له عمر فلحق الحارث بن سنان بقيصر وارتد عن الاسلام ونسى القران كله الا قول الله عز وجل (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فسمع قيصر هذا الكلام قال سأكتب إلى ملك العرب بمسائل فإن أخبرني بتفسيرها أطلقت من عندي من الأسارى فعرضت عليهم النصرانية فمن قبل منهم استعبدته ومن لم يقبل قتلته وكتب إلى عمر بن الخطاب بمسائل أحدها سؤاله عن تفسير الفاتحة وعن الماء الذي ليس من الأرض ولا من السماء وعما يتنفس ولا روح فيه وعن عصا موسى مم كانت وما اسمها وما طولها وعن جارية بكر لأخوين في الدنيا وفي الآخرة لواحد لما وردت هذه المسائل على عمر لم يعرف تفسيرها ففزع في ذلك إلى علي (عليه السلام) فكتب إلى قيصر.
من علي بن أبي طالب صهر محمد ووارث علمه وأقرب الخلق إليه ووزيره ومن حقت له الولاية وأمر الخلق من أعدائه بالبرائة قرة عين رسول الله وزوج ابنته وأبي ولده إلى قيصر ملك الروم إما