صوحان وعليا وهندا وثمامة فيمن يعد من المسلمين رحمهم الله والسلام ومن كتبه عليه السلام كتاب التفسير للشيخ الثقة الجليل علي بن إبراهيم بن هاشم القمي المطبوع في إيران ص 596 ذيل أية كذلك أوحينا إلى فريق في السعير من أوائل السورة قال حدثني الحسين بن عبد الله السكيني عن أبي سعيد النحلي عن عبد الملك بن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام إلى أن قال ثم كتب عليه السلام إلى معاوية لا تقتتل الناس بيني وبينك ولكن هلم إلى المبارزة فإن أنا قتلتك فإلى النار أنت ويستريح الناس منك ومن ضلالتك فان قتلتني فانا إلى الجنة وتغمد عنك السيف الذي لم يسعني غمده حتى أرد مكرك و بدعتك وأنا الذي ذكر الله اسمه في التورية والإنجيل بموازرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا أول من بايع رسول الله تحت الشجرة في قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فلما قرء معاوية كتابه وعنده ج لساءه قالوا قد والله أنصفك فقال معاوية والله ما أنصفني والله لا رمينه الخ ومن كتبه عليه السلام في مستدرك السابع عشر من مجلدات بحار الأنوار للعلامة المحدث النوري مؤلف كتاب مستدرك الوسائل نقله عن كتاب الكافي عن علي عن ابن عيسى عن يونس عن أبي جميلة قال قال أبو عبد الله عليه السلام كتب أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى بعض أصحابه يعظه أوصيك ونفسي بتقوى من لا يحل معصيته ولا يرجى غيره ولا الغنى الا به فإن من أتقى الله عز وجل قوى وشبع وروى ورفع عقله عن أهل
(١٨٦)