في قتال وكلام والمنافحة المدافعة والمضاربة وقرب كل من القرنين إلى الاخر بحيث يصل إليه نفحه أي ريحه و نفسه وقال الجوهري كثير البعير عن نابه أي كشف عنه والكثر التبسم وقال الزغب الشعيرات الصفر على ريش الفرخ قوله عليه السلام تشقيق الكلام يقال شقق الكلام إذا أخرجه أحسن يخرج والهصر بالكسر والهصور الأسد و راغ الرجل والثعلب روغا وروغانا مال وحاد عن الشئ وقعيدة الرجل امرأته والخدر ستر يمد للجارية في ناحيته البيت وبالفتح الزام البنت الخدر كالاخدار والتخدير وهي مخدورة ومخدرة ومخدرة.
ومن كتبه عليه السلام في المجلد الثامن من بحار الأنوار عن أمالي المفيد عن الكاتب عن الأجلح عن جندب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن زيد الحماني قال كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان أما بعد فإن الله أنزل إلينا كتابه ولم يدعنا في شبهة ولا عذر لمن ركب ذنبا بجهالة والتوبة مبسوطة ولا تزر وازرة ور أخرى وأنت ممن شرع الخلاف متماديا في غمرة الأمل مختلف السر والعلانية وتكذيبا بعد في الاجل وكأنك قد تذكرت ما مضى منك فلم تجد إلى الرجوع سبيلا ومن كتبه عليه السلام روى ابن أبي الحديد في شرح النهج قال كتب أمير المؤمنين عليه السلام إليه أي إلى معاوية في جواب كتاب كتبه إليه إما بعد يا ابن الصخر يا ابن اللعين يزن الجبال فيما زعمت حلمك ويفصل بين أهل الجهل علمك وأنت الجاهل القليل الفقه المتفاوت العقل الشارد عن الدين وقلت فشمر للحرب واصبر