ما أعظمها إن لم تخرجوا منها إلى غيرها ويا لها من مصيبة ما أعظمها إن لم تؤمنوا بها وترغبوا عنها فمضى نبي الله صلى الله عليه وآله وقد بلغ ما أرسل به فيالها من مصيبة خصت الأقربين وعمت المؤمنين لم يصابوا بمثلها ولم تعاينوا بعدها مثلها فمضى لسبيله صلى الله عليه وآله وترك كتاب الله وأهل بيته امامين لا يختلفان وأخوين لا يتخاذلان ومجتمعين لا يفترقان ولقد قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله ولانا (كذا في نسخة وفي بعض النسخ بغير همزة) أولى بالناس مني بقميصي هذا وما ألقي في روعي ولا عرض في رأيي أن وجه الناس إلى غيري فلما ابطؤا علي بالولاية لهممهم وتثبط الأنصار وهم أنصار الله وكتيبة الاسلام قالوا أما إذا لم تسلموها لعلي فصاحبنا أحق بها من غيره فوالله ما أدري إلى من أشكو أمان يكون الأنصار ظلمت حقها واما أن يكونوا ظلموني حقي بل حقي المأخوذ وأنا المظلوم اللغات حديج بضم الحاء وفتح الدال المهملتين والجيم وكان في المتن خديج
(٧٢)